بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
فان الله تعالى أمرنا بقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً " الأحزاب 41-42
و قال تعالى : " وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " الحشر 19
و من هنا ذكر الله تعالى – إذا ما اجتمع عليه حضور القلب وو اللسان – فانه أفضل الأعمال و أزكاها
قال تعالى : " وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً " الأحزاب 35
و قال عليه الصلاة و السلام : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم و ارفعها في درجاتكم و خير لكم من أن تلقوا عدوكم
فيضربوا أعناقكم و تضربوا أعناقهم ؟
قالوا : و ما ذاك يا رسول الله ؟
قال : ذكر الله عز وجل "أخرجه الطبراني في الدعاء و إسناده حسن
و عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال : " يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني
بشيء أتشبث به فقال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى " رواه الترمذي
ولذلك و إكمالا للجهود تم فتح دورة لحفظ أذكار الصباح و المساء و الأذكار الواردة
عن سيدنا رسول الله فبادر أخي في الله بالمتابعة و حفظ الأذكار لتحظ بالمغفرة من الله و الأجر العظيم
في كل أسبوع يسير كل عضو منا يكتب ذكر الين نخلص الأذكار ورجاء من الإخوة الكرام عدم الغش وان يكونوا حافظينها زين
ففي الحفظ و التسميع بإذن الله يتثبت في عقولنا و قلوبنا أذكار النبي صلى الله عليه و سلم حتى يصبح الذكر
جزءا ً منّاا و يسهل علينا تعليمه لأبنائنا و أفراد أسرتنا
أنتظر مشاركتكم أخوتي في الله
و الله الموفق لي و لكم